الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هى إحدى الهيئات التابعة لرئيس مجلس الوزراء والمنوط بها قانونا نشر الوعي بثقافة جودة التعليم والعمل على تقييم واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية وبرامجها طبقا للمعايير القياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
فى ضوء توجهات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي لبناء الانسان المصري، وانطلاقا من مبادرة (بداية جديدة لبناء الانسان) التى أطلقتها الدولة المصرية فى سبتمبر 2024، و التوجية بضرورة وأهمية التعاون بين كل مؤسسات الدولة و هيئاتها لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
و بعد نجاح المؤتمر الدولي السابع للهيئة فى الفنرة من 2-4 نوفمبر 2024 و النجاح الباهر لورشة عمل " دور طلاب الجامعات فى جودة التعليم" و التى اقيمت على هامش فعاليات المؤتمر الجامعات و التى شارك فيها 90 طالب من 21 جامعة مصرية، و تكرار الطلب من العديد من الطلاب والجامعات باعادة انعقاد الورشة، مما دفع إدارة الهيئة لإعداد مبادرة (بداية جديدة لضمان جودة التعليم)
تفعيل دور طلاب مؤسسات التعليم العالي في جودة التعليم و رفع مستوى الوعي لدى الطلاب المصريين و الوافدين بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الانسان المصري، وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره فى مواجهة تحديات المستقبل، وكذلك عرض معايير الجودة التى تهدف إلى إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية، بالإضافة إلى إعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال زيارات منظمة وتنفيذ ورش عمل يلقيها مدربوا الهيئة للطلاب بالجامعات المصرية.
يستهدف طلاب مؤسسات التعليم العالى (مصريين ووافدين)، و تستهدف المبادرة عدد (مائة الف طالب كمرحلة اولي ) و مشاركتهم فى تحسين مخرجات التعليم
يستهدف القيادات والمناصب الادارية العليا بالوزارات والمؤسسات الحكومية، و تستهدف اربع وعشرون الف من العاملين بجهاز الدولة
مشاركة الوزرات وقيادتها المعنية لنشر ثقافة الجودة ومناقشة سبل التعاون المشترك سعياً لتفعيل دور الهيئة و تحقيق اهدافها، من خلال ورش عمل تخصصية تناسب طبيعة الوزارة و دورها
يستهدف المحور الثالث قيادات التعليم بالمحافظات ومسؤلى الجودة بالمدريات والإدارات التعليمة ونقابات المعلمين الفرعية فى كل زيارة لمحافظات الجمهورية تستهدف المبادرة
طالب
جامعة
العاملين بالدولة
وزارة و هيئة حكومية
إن شباب الجامعات المصرية هم الحصن الحقيقي لمواجهة التحديات المستقبلية، وهم رأس المال البشري للدولة المصرية الذى يجب تنمية قدراته ومهاراته من خلال إعداده وتعليمه تعليماً جيداً وفق معايير واضحة ومحددة تتماشي مع المعايير الدولية والعالمية
ان مبادرة ' بداية جديدة لضمان جودة التعليم ' هى بداية حقيقية لتفعيل دور الهيئة على كافة الأصعدة بداية من المستهدف الاول و الأهم لمصرنا الحبيبة وهم أبناءنا طلاب الجامعات المصرية و بالإضافة إلى مشاركة كافة أجهزة الدولة و مؤسساتها المعنية و الجدير بالذكر أن المبادرة تشمل كافة قطاعات التعليم قبل الجامعي والعالي والأزهري
أعرب عن تقديري العميق للقيادة السياسية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وجهود كل من الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والدكتور هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة، وكافة المساهمين في مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم في مصر. أعتز بشرف المشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، الذي يمثل انطلاقة نحو بناء الإنسان المصري، وتأهيل جيل جديد من الكوادر القيادية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة، ومواكبة المعايير العالمية في قطاع التعليم. أتمنى لهذه المبادرة النجاح والتوفيق، وأن تساهم في وضع مصر في مكانتها الريادية على المستوى الإقليمي والدولي."
ُيعد التعليم الجامعي ركيزة أساسية لبناء مجتمع متقدم، حيث يُسهم في تنمية
قدرات الشباب وتأهيلهم لمواكبة تحديات العصر. ومن هنا تأتي أهمية ضمان جودة التعليم كضرورة
تسعى إليها المؤسسات الأكاديمية، ليس فقط من خلال تطوير المناهج والبنية التحتية، بل عبر
تمكين الطلاب وإشراكهم بفاعلية في العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أُشيد بمبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”، التي تُعد نموذجًا
حقيقيًا لمشاركة الطلاب في صياغة مستقبلهم، وتعكس روح التعاون داخل المنظومة التعليمية.
إنها خطوة واعدة نحو ترسيخ ثقافة الجودة وبناء وعي طلابي فاعل
أعبر عن بالغ الامتنان والتقدير لكل من ساهم في دفع مسيرة تطوير التعليم في
مصر، من مؤسسات داعمة وقيادات مؤمنة بأهمية التغيير. إن ما نشهده اليوم من مبادرات هادفة
يعكس التزاماً حقيقياً ببناء منظومة تعليمية حديثة تُلبي احتياجات الحاضر وتستشرف آفاق
المستقبل.
ويشرفني أن أكون جزءاً من هذا الجهد الوطني، الذي يضع تمكين الإنسان في صميم أولوياته،
ويعمل على إعداد أجيال تمتلك أدوات العصر، وقادرة على التفاعل مع مستجداته، والمشاركة
الفعالة في بناء وطن يواكب التطور ويقود بخطى واثقة نحو المستقبل