
مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم في جامعة حلوان
في إطار توجهات الدولة المصرية وقيادتها السياسية الرشيدة، نحو بناء الإنسان المصري وتمكينه، استضافت جامعة حلوان فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، التي أطلقتها الدولة تعزيزًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تُعد المبادرة واحدة من الخطوات الجادة نحو تفعيل دور الطلاب ومؤسسات التعليم العالي في دعم جودة العملية التعليمية، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية تحقيق معايير الجودة في بناء الإنسان المصري، وخلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
أكد الأستاذ الدكتور/ علاء عشماوي, رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في نشر ثقافة الجودة على مستوى جميع المؤسسات، مشيرًا إلى أن "تحقيق جودة التعليم لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية لضمان مستقبل يليق بأبناء هذا الوطن".
وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور/ السيد قنديل, رئيس جامعة حلوان، بالحضور الكرام كما أعرب عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث الوطني الهام، مشيرًا إلى أن "جامعة حلوان تضع دائمًا في مقدمة أولوياتها تعزيز ثقافة الجودة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إيمانًا منها بدور التعليم في صناعة مستقبل أفضل لمصر.
كما صرح الأستاذ الدكتور/ حسام رفاعي, نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بأن الجامعة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الطلاب من المشاركة الفاعلة في تطوير منظومتهم التعليمية، وتنمية إحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم.
وأشاد الأستاذ الدكتور/ هشام عبد الناصر, المدير التنفيذي للمبادرة، بالدور الفعال للجامعات المصرية في دعم المبادرات الوطنية، مؤكدًا أن "الهدف الأساسي للمبادرة هو إحداث تحول حقيقي في وعي الطلاب والعاملين بالدولة بأهمية جودة التعليم في بناء الدولة الحديثة".
وقد أكد الأستاذ الدكتور/ نبيل عبد السلام, مدير مركز ضمان الجودة بجامعة حلوان، أن الجامعة تعمل وفق خطة متكاملة لنشر ثقافة الجودة، وتحرص على عقد ورش عمل وندوات تعريفية تتناسب مع طبيعة كل مؤسسة وهيئة حكومية، بما يعزز من أثر المبادرة على أرض الواقع.
وأوضح الأستاذ/ يوسف أحمد, رئيس اتحاد الطلاب بجامعة حلوان، أن الاتحاد يتشرف بإطلاق المبادرة تلبية لتوجهات منظومة القيادة السياسية، لنشر ثقافة الاعتماد وربط المعرفة بالمهارات، والمبادرة بداية جديدة للالتزام الجماعي لجودة التعليم في مصر.
جدير بالذكر أن أهداف المبادرة تركز على تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية المختلفة لتحسين جودة التعليم، تمكين الطلاب من المشاركة في تقييم البرامج الدراسية ومؤسساتهم التعليمية، بناء شراكة فاعلة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارات الجامعية، نشر ثقافة الجودة بين العاملين في أجهزة الدولة ومؤسساتها، تقديم ورش عمل متخصصة في جودة التعليم تناسب طبيعة كل وزارة ومؤسسة.
كما تستهدف المبادرة طلاب الجامعات، وقيادات التعليم قبل الجامعي، والعاملين بجهاز الدولة، لتعزيز وعيهم بأهمية التعليم الجيد كقضية وطنية أساسية.