
جامعة المنوفية الأهلية تستضيف مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" لتمكين طلاب الجامعات المصرية لتحقيق ضمان الجودة والتميز الأكاديمي
استضافت جامعة المنوفية الأهلية مبادرة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" برعاية الاستاذ الدكتور/مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى تمكين طلاب الجامعات المصرية من الإسهام الفعّال في تحقيق ضمان الجودة والتميز الأكاديمي داخل مؤسساتهم التعليمية وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو الارتقاء بجودة التعليم العالي، كما تُمثل المبادرة خطوة محورية في مسيرة تطوير التعليم العالي في مصر، لتعكس التزام الدولة بتحسين جودة التعليم وضمان توافقه مع المعايير العالمية.
تم تنظيم اللقاء بجامعة المنوفية الأهلية تحت إشراف الاستاذ الدكتور/ أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والاستاذة الدكتورة/ نانسي أسعد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية
هذا وقد حاضر في ورشة عمل المبادرة، الدكتور/ هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، والدكتور/ حسين خاطر، مسؤول تنفيذ الخطة التدريبية للمبادرة، تضمّن اللقاء التعرف على دور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، باعتبارها الجهة المسؤولة عن نشر ثقافة الجودة وتعزيز الممارسات الأكاديمية الفاعلة في مؤسسات التعليم. وتم التطرق إلى الأطراف المعنية بضمان جودة التعليم داخل الجامعات، بما يشمل الإدارات الجامعية، أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، ومؤسسات المجتمع المدني.
كما تم استعراض أهداف الهيئة والتى من أهمها تحسين جودة التعليم في مختلف المؤسسات التعليمية، ودعم آليات الاعتماد الأكاديمي للبرامج والكليات، وتعزيز ثقافة التقييم الذاتي والتطوير المستمر، وتحقيق تنافسية مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، تماشيا مع رؤية مصر 2030 التي تُولي أهمية خاصة لتجويد العملية التعليمية، كأحد ركائز بناء الإنسان المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير السياسات التعليمية ورفع كفاءة البرامج والمناهج الأكاديمية.
وخلال الفعاليات، تم التعرف على المصطلحات الرئيسية المرتبطة بضمان الجودة، مثل: التقييم الذاتي، المراجعة الخارجية، معايير الاعتماد، التحسين المستمر، وغيرها، بهدف رفع وعي الطلاب وإعدادهم كشركاء فاعلين في ضمان جودة التعليم.
كما تم التأكيد على أن تحقيق ضمان جودة التعليم داخل الجامعات لا يقتصر فقط على الإدارة أو أعضاء هيئة التدريس، بل يعتمد بشكل كبير على مشاركة الطلاب وتفاعلهم، وحرصهم على تقييم وتحسين الخدمات الأكاديمية والإدارية.
وشهد اللقاء استعراض معايير الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية، والتي تشمل جودة المناهج، كفاءة التدريس، فرص التعلم، البحث العلمي، الدعم الطلابي، والحوكمة المؤسسية، بما يضمن تخرج طلاب يمتلكون المهارات والمعارف المطلوبة لسوق العمل.